[img][/img]
كي لا يغادرنا التاريخ ودماء أبنائنا لم تجف من أيدي سفاحيها, كي لا يتحول مجرم الحرب إلى بطل قومي ,والسفاح إلى وزير, والجاسوس إلى سياسي وطني, وقطاع الطرق إلى حماة للعراق (حماية الذئب للغنم).
حرب التهجير والتطهير الطائفي والتغيير الديموغرافية تكتيك عملياتي عسكري هدفه تامين طرق قوافل الإمداد اللوجستي وعقد المواصلات المهمة للقوات الأمريكية,وتجنيد العراقيين للعمل في الجيش الأمريكي, كما أن عمليات تهجير المسيحيين العراقيين من مدنهم لغرض توطينهم في الولايات المتحدة وإعادة تأهيلهم وتجنيدهم للعمل في صفوف الجيش الأمريكي في العراق؟؟؟؟؟
يسود عالمنا المعاصر لغة الحرب والدم والدمار-صراع أديان وصدام حضارات وحرب عقائد شاذة ومتشددة وقراصنة بلباس السياسة والعسكر وشهوات الحروب, ولعل من ابرز رواد هذا الفكر التوسعي والاستعماري جنرالات الحرب الأمريكان والصهاينة وما يسخرونه من بيادق في رقعة الشطرنج الدولية ويبدو أن العالم يسير وفق قواعد لعبة الشطرنج يكسب بها الطرف الأول رقعة ليتخلى عنها للطرف الأخر في تبادل أدوار البيادق بين كر وفر(مصالح توسعية مشتركة) وصولا إلى الانهيار الخلقي والعسكري والإفلاس السياسي والاقتصادي "كش ملك" ولعل صراع الأفكار والاستراتيجيات والأطماع وهوس القوة والمال وشهوة استعمار الشعوب والبلدان بعبارات منمقة تظهر الخير وتبطن الشر والموت والدمار,جعلت من العالم كله رقعة شطرنج يتبادل فيها جنرالات الحرب المواقع من الذين ارتدوا الملابس المدنية وتقلدوا المناصب الرئاسية والسياسية باستثناء الجنرالات العرب الذين حددت رقعة حركتهم بعد حرب تشرين1973 والتي هزم فيها الكيان الصهيوني شر هزيمة؟. لان الحرب ميدان ممتلك القوة ومحتكرها وهذا منطق من يمتلك القوة هو الذي يكتب التاريخ وهو الذي يرسم الحدود بالقوة وهو الذي يسن القوانين ويحدد الخطوط الحمراء ويعطي الضوء الأخضر؟ لكنه ينسى لله القدرة والقدر.
عندما يفقد الجنرالات شرف الجندية ومنظومة القيم الأخلاقية والمهنية والإنسانية ويتبع رغباته وشهواته ويصبح آلة للقتل والدمار والسطو المسلح ويبطن شعار الخير بالشر ويجعلوا من الكائنات الحية وقودا للحروب وميدان لتجارب الأسلحة الفتاكة والأفكار الشاذة في حروب تنئ البشرية خجلا من ذكرها لتحرق العالم وتتجه به إلى الفناء الكوني بعيدا عن مشيئة الله.
يسود المشهد العراقي عدد من محاور الصراع التي مابرحت تؤسس لنزاعات وحروب طائفية وعرقية وحزبية متعددة من جراء غزو العراق بالإتكاء على بعضها البعض وتنسيق مواردها عند الضرورة وتشترك تلك المحاور كونها جسم أجنبي وغريب يرفضه الجسد العراقي مهما استخدم الأجنبي من عنف وتطهير وقمع وتطبيع والقاسم المشترك لمحاور الصراع في العراق جنرالات الحرب وهوس الاستعباد والتوسع من الذين اتبعوا شهواتهم وإطماعهم منتهزا احتكار التفوق العسكري والتقني والمتاجرة بالقيم والعقائد والأديان لتدمير عراق الحضارات بلاد الرافدين وجعله ميدان صراع بديل( إجهاضي) لمحور الصراع الكوني الرئيسي "القدس", ولغرض تسليط الضوء على جنرالات الحرب المتصارعة في الساحة العراقية والتي أشاعت الفوضى وسفك الدماء والقتل والنهب وابادة الشعب العراقي وانهيار الاقتصاد العالمي
حرب التهجير والتطهير الطائفي والتغيير الديموغرافية تكتيك عملياتي عسكري هدفه تامين طرق قوافل الإمداد اللوجستي وعقد المواصلات المهمة للقوات الأمريكية,وتجنيد العراقيين للعمل في الجيش الأمريكي, كما أن عمليات تهجير المسيحيين العراقيين من مدنهم لغرض توطينهم في الولايات المتحدة وإعادة تأهيلهم وتجنيدهم للعمل في صفوف الجيش الأمريكي في العراق؟؟؟؟؟
يسود عالمنا المعاصر لغة الحرب والدم والدمار-صراع أديان وصدام حضارات وحرب عقائد شاذة ومتشددة وقراصنة بلباس السياسة والعسكر وشهوات الحروب, ولعل من ابرز رواد هذا الفكر التوسعي والاستعماري جنرالات الحرب الأمريكان والصهاينة وما يسخرونه من بيادق في رقعة الشطرنج الدولية ويبدو أن العالم يسير وفق قواعد لعبة الشطرنج يكسب بها الطرف الأول رقعة ليتخلى عنها للطرف الأخر في تبادل أدوار البيادق بين كر وفر(مصالح توسعية مشتركة) وصولا إلى الانهيار الخلقي والعسكري والإفلاس السياسي والاقتصادي "كش ملك" ولعل صراع الأفكار والاستراتيجيات والأطماع وهوس القوة والمال وشهوة استعمار الشعوب والبلدان بعبارات منمقة تظهر الخير وتبطن الشر والموت والدمار,جعلت من العالم كله رقعة شطرنج يتبادل فيها جنرالات الحرب المواقع من الذين ارتدوا الملابس المدنية وتقلدوا المناصب الرئاسية والسياسية باستثناء الجنرالات العرب الذين حددت رقعة حركتهم بعد حرب تشرين1973 والتي هزم فيها الكيان الصهيوني شر هزيمة؟. لان الحرب ميدان ممتلك القوة ومحتكرها وهذا منطق من يمتلك القوة هو الذي يكتب التاريخ وهو الذي يرسم الحدود بالقوة وهو الذي يسن القوانين ويحدد الخطوط الحمراء ويعطي الضوء الأخضر؟ لكنه ينسى لله القدرة والقدر.
عندما يفقد الجنرالات شرف الجندية ومنظومة القيم الأخلاقية والمهنية والإنسانية ويتبع رغباته وشهواته ويصبح آلة للقتل والدمار والسطو المسلح ويبطن شعار الخير بالشر ويجعلوا من الكائنات الحية وقودا للحروب وميدان لتجارب الأسلحة الفتاكة والأفكار الشاذة في حروب تنئ البشرية خجلا من ذكرها لتحرق العالم وتتجه به إلى الفناء الكوني بعيدا عن مشيئة الله.
يسود المشهد العراقي عدد من محاور الصراع التي مابرحت تؤسس لنزاعات وحروب طائفية وعرقية وحزبية متعددة من جراء غزو العراق بالإتكاء على بعضها البعض وتنسيق مواردها عند الضرورة وتشترك تلك المحاور كونها جسم أجنبي وغريب يرفضه الجسد العراقي مهما استخدم الأجنبي من عنف وتطهير وقمع وتطبيع والقاسم المشترك لمحاور الصراع في العراق جنرالات الحرب وهوس الاستعباد والتوسع من الذين اتبعوا شهواتهم وإطماعهم منتهزا احتكار التفوق العسكري والتقني والمتاجرة بالقيم والعقائد والأديان لتدمير عراق الحضارات بلاد الرافدين وجعله ميدان صراع بديل( إجهاضي) لمحور الصراع الكوني الرئيسي "القدس", ولغرض تسليط الضوء على جنرالات الحرب المتصارعة في الساحة العراقية والتي أشاعت الفوضى وسفك الدماء والقتل والنهب وابادة الشعب العراقي وانهيار الاقتصاد العالمي