طبعا كل شخص لديه اهتماماته وهمومه وايضا لديه طموحاته التي يرغب في بلوغها ومن هذه الطموحات هو تحقيق السعادة والتمتع بايام عمره التي يقضيها في الدنيا الفانية واهم شيء يشغل بال الانسان الاستقرار النفسي والعاطفي لان بدون الاستقرار لا يمكن ان تتحق السعادة وتاتي في مقدمة الاستقرار العلاقات الاجتماعية التي تربط الشخص بالاخرين, واسمى انواع العلاقات الانسانية هي العلاقة التي تجمع الرجل بالمراة لما لها من اهمية في تحقيق السعادة ومتعة الحياة
فالزواج شرع من اجل يكمل كل من الرجل والمراة الجوانب الناقصة في حياته خاصة العنصر البيولوجي , فالرجل لا يستطيع ان يعيش بدون المراة وكذلك الحال بالنسبة للمراة فالعلاقة بينهم تكاملية كل واحد يكمل النقص لدى الاخر, ولكن عملية الاختيار من اصعب التحديات التي تواجه الطرفين, فهناك من يهتمون بالمظهر دون الجوهر وهناك من يهتمون بالجوهر دون المظهر وهناك من يزاوج بين الاثنين فانا بهتم بالجوهر دون اهمال الجوانب الجمالية في الانسان لانها مكملة للجوهر واهم شيء في رايي هو التوافق الفكري والانسجام الاجتماعي والتمتع بالثقافة العالية في كل مناحي الحياة فاذا ما توفرت هذه العناصر بالتاكيد ستنجح العلاقة بين الطرفين.
وكما نعلم العلاقة الزوجية لها جانب عام يتمثل في طريقة تعامل الزوجين فيما بينهم وكيفية ادارة شئون حياتهم الزوجية من حيث التخطيط والتنظيم الدقيق لكل امورهم وهذا يتطلب وجود توافق فكري واجتماعي بين الطرفين والذي يقود الى احترام كل طرف للاخر, وينتهجوا اسلوب الحوار الفكري في بناء مستقبل حياتهم بحيث يتقبل كل طرف لراي الاخر وتسود روح التعاون حياتهم عبر الاحترام المتبادل والاستفادة من افكار بعضهم البعض فاهم شيء في هذا الجانب هو اعلاء قيمة الحوار فيما بينهم فاذا ما تحقق هذا الشيء سوف يشعروا بالسعادة الزوجية , اما الجانب الاخر وهو المتعلق بالعلاقة الخاصة او العلاقة الحميمية بين الزوجين وهنا مربط الفرس كثيرين يهملون هذا الجانب ولا يعطونه اولوية في حياتهم لذلك نجد حياتهم تفشل فهذا الجانب مهم لانه يحقق الشعور بالمتعة واللذة في العلاقة الزوجية وهو يتطلب توافق ثقافي بين الطرفين فلا بد ان يتمتع الزوجين بثقافة جنسية عالية حتى يشعر كل طرف باللذة والمتعة في حياته, لابد ان تكون العلاقة الحميمية بينهم غير تقليدية وغير نمطية حتى لا تتحول من عملية متعة الى عملية اداء واجب دون الشعور بمتعتها , وهذا يجب على طرف ان يتفاعل مع الاخر ويشعره بانه يشعر بمتعة ولذة معه لايمكن ان يجدها مع شخص اخر , فالمراة عندما تتفاعل مع زوجها اثناءممارستهم لهذه العلاقة فان ذلك يجعل زوجها يشعر بنشوة وتزيد رغباته الغريزية وبذلك يمتعها اكثر وايضا الرجل الذي يتفاعل مع زوجته ويشعرها بانه يجد لذة في معاشرتها فان ذلك يزيد من رغبتها الجنسية ويجعلها تتفاعل معه بدرجة اكبر وهذا الشيء لن يتم ما لم يحصل انسجام وتوافق بينهم بحيث يستطيع كل طرف من اثارة الاخر ويجعله يقبل على هذه العملية بشهوة عارمة ويتحقق ذلك من خلال المقدمات التي تسبق العملية غير ممتعة,وعوامل الاثارة عند المراة اكثر فالمراة التي تهتم بمظهرها واناقتها وجاذبيتها وانوثتها هي التي تجعل الرجل اسير لها.
فالثقافة التي تتمتع بها اخريات قل ما نجدها عند المراة العربية التي تحصر كل اهتماماتها في المطبخ والغسيل والحناء ولبس الثياب دون الاسهام في الحياة العامة وحتى الجوانب الجمالية لا تعطيها اولوية في حياتها وتنسى انها امراة عليها ان تبرز الجانب الانثويفي حياتها الذي يحقق لها السعادة ويجعلها تشعر بتميزها الانساني..!!
بقلم:
شهد الحياة
فالزواج شرع من اجل يكمل كل من الرجل والمراة الجوانب الناقصة في حياته خاصة العنصر البيولوجي , فالرجل لا يستطيع ان يعيش بدون المراة وكذلك الحال بالنسبة للمراة فالعلاقة بينهم تكاملية كل واحد يكمل النقص لدى الاخر, ولكن عملية الاختيار من اصعب التحديات التي تواجه الطرفين, فهناك من يهتمون بالمظهر دون الجوهر وهناك من يهتمون بالجوهر دون المظهر وهناك من يزاوج بين الاثنين فانا بهتم بالجوهر دون اهمال الجوانب الجمالية في الانسان لانها مكملة للجوهر واهم شيء في رايي هو التوافق الفكري والانسجام الاجتماعي والتمتع بالثقافة العالية في كل مناحي الحياة فاذا ما توفرت هذه العناصر بالتاكيد ستنجح العلاقة بين الطرفين.
وكما نعلم العلاقة الزوجية لها جانب عام يتمثل في طريقة تعامل الزوجين فيما بينهم وكيفية ادارة شئون حياتهم الزوجية من حيث التخطيط والتنظيم الدقيق لكل امورهم وهذا يتطلب وجود توافق فكري واجتماعي بين الطرفين والذي يقود الى احترام كل طرف للاخر, وينتهجوا اسلوب الحوار الفكري في بناء مستقبل حياتهم بحيث يتقبل كل طرف لراي الاخر وتسود روح التعاون حياتهم عبر الاحترام المتبادل والاستفادة من افكار بعضهم البعض فاهم شيء في هذا الجانب هو اعلاء قيمة الحوار فيما بينهم فاذا ما تحقق هذا الشيء سوف يشعروا بالسعادة الزوجية , اما الجانب الاخر وهو المتعلق بالعلاقة الخاصة او العلاقة الحميمية بين الزوجين وهنا مربط الفرس كثيرين يهملون هذا الجانب ولا يعطونه اولوية في حياتهم لذلك نجد حياتهم تفشل فهذا الجانب مهم لانه يحقق الشعور بالمتعة واللذة في العلاقة الزوجية وهو يتطلب توافق ثقافي بين الطرفين فلا بد ان يتمتع الزوجين بثقافة جنسية عالية حتى يشعر كل طرف باللذة والمتعة في حياته, لابد ان تكون العلاقة الحميمية بينهم غير تقليدية وغير نمطية حتى لا تتحول من عملية متعة الى عملية اداء واجب دون الشعور بمتعتها , وهذا يجب على طرف ان يتفاعل مع الاخر ويشعره بانه يشعر بمتعة ولذة معه لايمكن ان يجدها مع شخص اخر , فالمراة عندما تتفاعل مع زوجها اثناءممارستهم لهذه العلاقة فان ذلك يجعل زوجها يشعر بنشوة وتزيد رغباته الغريزية وبذلك يمتعها اكثر وايضا الرجل الذي يتفاعل مع زوجته ويشعرها بانه يجد لذة في معاشرتها فان ذلك يزيد من رغبتها الجنسية ويجعلها تتفاعل معه بدرجة اكبر وهذا الشيء لن يتم ما لم يحصل انسجام وتوافق بينهم بحيث يستطيع كل طرف من اثارة الاخر ويجعله يقبل على هذه العملية بشهوة عارمة ويتحقق ذلك من خلال المقدمات التي تسبق العملية غير ممتعة,وعوامل الاثارة عند المراة اكثر فالمراة التي تهتم بمظهرها واناقتها وجاذبيتها وانوثتها هي التي تجعل الرجل اسير لها.
فالثقافة التي تتمتع بها اخريات قل ما نجدها عند المراة العربية التي تحصر كل اهتماماتها في المطبخ والغسيل والحناء ولبس الثياب دون الاسهام في الحياة العامة وحتى الجوانب الجمالية لا تعطيها اولوية في حياتها وتنسى انها امراة عليها ان تبرز الجانب الانثويفي حياتها الذي يحقق لها السعادة ويجعلها تشعر بتميزها الانساني..!!
بقلم:
شهد الحياة
