[center]
لماذا أصبحنا كالبيت الخرب ،وتركنا أنفسنا
وقلوبنا مهملة ،أصبحت سجداتنا بغير خشوع
،وصلاتنا بلا روح، ومصاحفنا تعلوها أكوام
التراب تشكو هجرها ، والسحر يئن من قلة المصلين
،لا يستجاب لدعواتنا ولا أثر
لذكرنا ،وأصبح أكثرنا لا يقيم من الطاعات إلا الصلوات المكتوبة
،فمن منا (يحاسب نفسه قبل النوم ،يصوم خلاف شهر رمضان
،يزور القبور للاعتبار
،إذا ذكر الله خاليا
فاضت عيناه ،لا يفتر لسانه عن ذكر الله ،
لا يفارق ذكر الموت قلبه ،يحب لأخيه ما
يحب لنفسه ،غلب حب الله ورسوله حب ما سواهما
، من منا ...........من منا ؟؟؟؟).
فليسأل الكثير منا نفسه سيفاجأ بإجابات قاسية ،يفاجأ بأنه أصبح
كالآلة يؤدي الفروض بلا روح وهذا أقصى ما يربطه بالإسلام
وآخر ما يخطر بباله هو التفكير في أمر الآخرة وكأن النار قد خلقت
لغيرنا ، أمانحن فقد ضمنا الجنة و آمنا مكر الله .
فإلى متى هذه الغفلة ؟ ماذا ننتظر ؟ومتى نفيق؟ .
[/
center]
لماذا أصبحنا كالبيت الخرب ،وتركنا أنفسنا
وقلوبنا مهملة ،أصبحت سجداتنا بغير خشوع
،وصلاتنا بلا روح، ومصاحفنا تعلوها أكوام
التراب تشكو هجرها ، والسحر يئن من قلة المصلين
،لا يستجاب لدعواتنا ولا أثر
لذكرنا ،وأصبح أكثرنا لا يقيم من الطاعات إلا الصلوات المكتوبة
،فمن منا (يحاسب نفسه قبل النوم ،يصوم خلاف شهر رمضان
،يزور القبور للاعتبار
،إذا ذكر الله خاليا
فاضت عيناه ،لا يفتر لسانه عن ذكر الله ،
لا يفارق ذكر الموت قلبه ،يحب لأخيه ما
يحب لنفسه ،غلب حب الله ورسوله حب ما سواهما
، من منا ...........من منا ؟؟؟؟).
فليسأل الكثير منا نفسه سيفاجأ بإجابات قاسية ،يفاجأ بأنه أصبح
كالآلة يؤدي الفروض بلا روح وهذا أقصى ما يربطه بالإسلام
وآخر ما يخطر بباله هو التفكير في أمر الآخرة وكأن النار قد خلقت
لغيرنا ، أمانحن فقد ضمنا الجنة و آمنا مكر الله .
فإلى متى هذه الغفلة ؟ ماذا ننتظر ؟ومتى نفيق؟ .
[/
center]