من ارتضى الظلم فهو ظالم فليس للظلم علينا عتاب
ومن ارتضى الفساد فهو فاسد فليس للفساد علينا عتاب
اوطان تغرق وليس هناك منادى وما نملك الا الحسرة فنقول فقط بلادى بلادى
ضربوا بأحلامنا وأمالنا عرض الدنيا وارتضينا
اذن نحن الفاسدون
قتلتنا الردة واصبح كل منا يحمل فى الداخل ضده
فلو جئت اليوم يابن الخطاب لرأيت حالنا انعدم
أنبئك يابن ابى طالب لو جئت اليوم لحاربك الداعون اليك
كلنا فاسدون
نرتدى ثوب الأصلاح ونعوم فى الفساد . نتحدث عن الإسلام قولاً لا فعلاً
حتى القرأن اخذنا منه انه غفور رحيم وتركنا منه انه شديد العقاب
فى الصباح نتمسح بالقرأن وفى المساء نرتكب كل ما طاب لنا من المعاصى
أذن فكلنا فاسدون
نتحدث عن الأمانه وقلوبنا أقرب الى الخيانه
نتحدث عن الفضيله والقيم والمثل والاخلاق ونحن منهم براء
السرقه والرشوه اصبحت شرفا لمن سمو بالشرفاء
شوهنا كل جميل ظل وحاربناه ومن ظل على مبدأه ساومناه
أذن فكلنا فاسدون
فأنا الفاسد وانت هو التالى فزماننا زمن الفساد فلا تدارى
أحرقنا الصدق بنار الوعيد وأسخطنا المولى وارضينا العبيد
أين ضمائركم
فأسألوا لضميركم التثبيت فأنه الان يسأل