[img]
[/img]
{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ}
صدق الله العظيم
كلنا نعلم جيداً قصة الإسلام الرائعة في محاربته لعبادة الأوثان
منذ بدء دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف أنتصر وأقام عبادة الله الواحد الأحد
التي حلت محل الديانات الوثنية
وفي أيامنا هذه تقوم معركة مماثلة أخرى ولكنها ليست ضد اللات والعزى وبقية آلهة الجاهليين والوثنيين
بل ضد مجموعة جديدة من الأصنام إسمها الوطن والتعصب والقومية الزائفة
وفي هذه المرة يظهر أن النصر حتى الآن هو حليف الأصنام
الفتنة الأخيرة الواقعة بين مصر والجزائر
نموذجا حيا على ذلك المخطط الجهنمي لأعداء الإسلام
إذ استطاعوا ومن خلال مبارة لكرة القدم بين فريقي البلدين أن يطيحوا بتاريخ من علاقات الأخوة والتعاون
بين الدولتين اللتين تنتميان إلى الأمة الإسلامية ذلك الإطار الجامع لكل المسلمين في أنحاء الدنيا
والذي يجب أن يكون عنوانا لهوية المسلمين.
وفي غمرة التعصب الأعمى والانسياق خلف دعاوى الوطنية الزائفة التي روجها إعلام غير مسئول
أبعد ما يكون عن الوعي والفهم الحقيقي للإسلام وتعاليمه
سلك بعض من كلا الشعبين ما يكشف عن الخطر الحقيقي الذي يتهدد هذه الأمة
والذي كان سببا في ضعفها وهزيمتها الحضارية طوال هذه القرون الماضية
إلا وهو الجهل بالمعني الحقيقي للإسلام ودعوته التي تحرص أشد ما تحرص على الوحدة
ورص صفوف المسلمين يقول الله تعالى
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}
(آل عمران : 103).
إن ما حدث في الجزائر ثم في القاهرة ثم في الخرطوم من اعتداءات متبادلة بين شعبين مسلمين
لهو صرخة مدوية تعبر عن حالة الوهن والعطب التي تعتري جسد الأمة
وتستلزم تحركا سريعا من كل العقلاء ليبذلوا ما في وسعهم لرأب الصدع وإصلاح ذات البين قبل أن يشتعل
الموقف ويزداد الجرح عمقا يصعب بعده العلاج
ونحن نهيب بكل الأخوة والأخوات مصريين وجزائريين
على مكتوب
اجلالاً لله عزوجل وحباً فى رسول وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
أن تتصافوا وتتسامحوا ارضاء لله ورسوله صلى الله عليه وسلم
وأن يقوم كل من يحب الله ورسوله بحذف كل مايسىء للأخر من دولة وشعب
وأن نجعل الله فى قلوبنا وليس لنا علاقة بما يحدث من أعلام فاسد وفئة شاذه تثير الضغينة والفتنة
بين الشعبين المسلمين
أستحلفكم بالله الذى لا اله الا هو وبرسوله الكريم
أن تحذفوا كل الأساءات من صفحاتكم
وتحابوا فى الله
صدق الله العظيم
كلنا نعلم جيداً قصة الإسلام الرائعة في محاربته لعبادة الأوثان
منذ بدء دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف أنتصر وأقام عبادة الله الواحد الأحد
التي حلت محل الديانات الوثنية
وفي أيامنا هذه تقوم معركة مماثلة أخرى ولكنها ليست ضد اللات والعزى وبقية آلهة الجاهليين والوثنيين
بل ضد مجموعة جديدة من الأصنام إسمها الوطن والتعصب والقومية الزائفة
وفي هذه المرة يظهر أن النصر حتى الآن هو حليف الأصنام
الفتنة الأخيرة الواقعة بين مصر والجزائر
نموذجا حيا على ذلك المخطط الجهنمي لأعداء الإسلام
إذ استطاعوا ومن خلال مبارة لكرة القدم بين فريقي البلدين أن يطيحوا بتاريخ من علاقات الأخوة والتعاون
بين الدولتين اللتين تنتميان إلى الأمة الإسلامية ذلك الإطار الجامع لكل المسلمين في أنحاء الدنيا
والذي يجب أن يكون عنوانا لهوية المسلمين.
وفي غمرة التعصب الأعمى والانسياق خلف دعاوى الوطنية الزائفة التي روجها إعلام غير مسئول
أبعد ما يكون عن الوعي والفهم الحقيقي للإسلام وتعاليمه
سلك بعض من كلا الشعبين ما يكشف عن الخطر الحقيقي الذي يتهدد هذه الأمة
والذي كان سببا في ضعفها وهزيمتها الحضارية طوال هذه القرون الماضية
إلا وهو الجهل بالمعني الحقيقي للإسلام ودعوته التي تحرص أشد ما تحرص على الوحدة
ورص صفوف المسلمين يقول الله تعالى
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}
(آل عمران : 103).
إن ما حدث في الجزائر ثم في القاهرة ثم في الخرطوم من اعتداءات متبادلة بين شعبين مسلمين
لهو صرخة مدوية تعبر عن حالة الوهن والعطب التي تعتري جسد الأمة
وتستلزم تحركا سريعا من كل العقلاء ليبذلوا ما في وسعهم لرأب الصدع وإصلاح ذات البين قبل أن يشتعل
الموقف ويزداد الجرح عمقا يصعب بعده العلاج
ونحن نهيب بكل الأخوة والأخوات مصريين وجزائريين
على مكتوب
اجلالاً لله عزوجل وحباً فى رسول وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
أن تتصافوا وتتسامحوا ارضاء لله ورسوله صلى الله عليه وسلم
وأن يقوم كل من يحب الله ورسوله بحذف كل مايسىء للأخر من دولة وشعب
وأن نجعل الله فى قلوبنا وليس لنا علاقة بما يحدث من أعلام فاسد وفئة شاذه تثير الضغينة والفتنة
بين الشعبين المسلمين
أستحلفكم بالله الذى لا اله الا هو وبرسوله الكريم
أن تحذفوا كل الأساءات من صفحاتكم
وتحابوا فى الله
