أعصابى تسترخى..العناد والشراسة والمقاومة والتحدى..كل شىء يسترخى.. أناملها تتخلل شعرى..تقبلنى على جبينى..تزداد التصاقاً بى..أهمس فى أذنها.. هل تتذكريين أول مرة رأيتك فيها كنتى كتلك النساء اللواتى يخرجن من كتب الأساطير يمنحن الوجود عشقاً وجمالاً،
نعم حبيبى..وأتذكر أيضاً ليلة زفافنا كنا نجلس كالملكين المتوجين بيننا وبين الناس مسافة مقدسة غير قابلة للأختراق..تمر من أمامنا خيول أشعارك وتحلق فوق تاجنا فراشات الفن الخرافية..وتعزف فى سمائنا أرق الألحان الملائكية ويجلس أمامنا الناس يتعلمن أبجديات الشعر.
تقترب منى بوجهها الملتهب كطبق من جمر..أضمها الى صدرى..أول مرة ضممتك الى صدرى لم أجرؤ أن أقبلك أحسستك حارة..بصعوبة كنتى تتنفسين.. خشيت أن أخنقك لو قبلتك.. والأن..تنبضين فى صدرى تتحكمين فى تتدفق دمائى وانقباضات شرايينى وأوردتى.
أنظر اليها..تغمرنى بنظراتها الدافئة..تطوقنى كلماتها..وأنا تنازلت لك عن كل ماتبقى من عمرى..عن كل أنفاس الحياة بصدرى..لأحتفظ بك فى أعماقى.. فالدماء أنت ..الروح أنت..الليل والنهار والبشر كل البشر أنت.
أحتويها بين أحضانى..الضوء الأحمر يرتعش يلتهب يترنح..يبدأ بالذوبان حينما تتسلل خيوط الفجر من النافذة..يكاد يذوب نهائياً والفجر الرمادى يصبغ كل شىء ببريقه الفضى وأمواج شاطىء النوم تمتد الينا.. الى قدمينا.. الى صدرينا.
نعم حبيبى..وأتذكر أيضاً ليلة زفافنا كنا نجلس كالملكين المتوجين بيننا وبين الناس مسافة مقدسة غير قابلة للأختراق..تمر من أمامنا خيول أشعارك وتحلق فوق تاجنا فراشات الفن الخرافية..وتعزف فى سمائنا أرق الألحان الملائكية ويجلس أمامنا الناس يتعلمن أبجديات الشعر.
تقترب منى بوجهها الملتهب كطبق من جمر..أضمها الى صدرى..أول مرة ضممتك الى صدرى لم أجرؤ أن أقبلك أحسستك حارة..بصعوبة كنتى تتنفسين.. خشيت أن أخنقك لو قبلتك.. والأن..تنبضين فى صدرى تتحكمين فى تتدفق دمائى وانقباضات شرايينى وأوردتى.
أنظر اليها..تغمرنى بنظراتها الدافئة..تطوقنى كلماتها..وأنا تنازلت لك عن كل ماتبقى من عمرى..عن كل أنفاس الحياة بصدرى..لأحتفظ بك فى أعماقى.. فالدماء أنت ..الروح أنت..الليل والنهار والبشر كل البشر أنت.
أحتويها بين أحضانى..الضوء الأحمر يرتعش يلتهب يترنح..يبدأ بالذوبان حينما تتسلل خيوط الفجر من النافذة..يكاد يذوب نهائياً والفجر الرمادى يصبغ كل شىء ببريقه الفضى وأمواج شاطىء النوم تمتد الينا.. الى قدمينا.. الى صدرينا.